طريقة الاستيراد من الصين بالجملة خطوات سهلة
تعتبر جمهورية الصين الشعبية , أقوى أسواق العالم نشاطا وحيوية من حيث ممارسة الأعمال التجارية , فهي تعتبر حسب موقع ويكيبيديا أكبر دولة تجارية و أكبر مصدر و ثاني أكبر مستورد في العالم , و بالنسبة لنا نحن العرب – سواء بشمال افريقيا أو بالشرق الأوسط – تعتبر الصين من أكثر الدول تصديرا للمنتجات لنا , ذلك أن أسعار منتجاتها تنافسية جدا فهي أرخص من مثيلاتها التي تنتجها الدول الأخرى , رغم أن المنتجات الصينية معروفة بقلة الجودة إلى أنها تغزو العالم فالسعر هو أولى اهتمامات المستهلك .
و الصين تنتج كل شيء تقريبا من الصناعات التقليدية إلى التكنولوجيا الحديثة , تصنع كل شيء يقع عليه الطلب بكثرة و لعل أبرز مثال على ذلك انتاجها لسجادات الصلاة و السبحات .. و بالتالي فإن ما يمكن قوله على الصين أنها قوة تجارية عالمية و صاعدة , ولا يمكن الحديث عن التجارة دون ذكر دولة الصين .
و من الملاحظ أن التجار العرب عرفوا بقيمة السوق الصينية و أهمية الإستيراد منها إلى بلدهم , فهناك قصص نجاح كثيرة لتجار عرب دون شهادات أكاديمية بدأو باستيراد أشياء بسيطة من سوق الصين ثم نجحت تجارتهم فأصبحوا من أساتذة التجارة العالمية .
=< و في مقالنا هذا سنتحدث عن موضوع رئيسي هو : طريقة الإستيراد من الصين
لكن و لأجل تنويرك عزيزي القارئ بكل المعلومات التي تخص الإستيراد من الصين سنقسم مقالنا هذا إلى المحاور الأتية :
2. طرق الإستيراد من الصين ( الاستيراد المباشر و الاستيراد عن بعد )
المحور الأول : لماذا السوق الصينية ؟ :
سوق الصين ليست سوقا للصينيين وحدهم بل هي سوق العالم , فكما قلنا سابقا الصين تصنع كل شيء يقع عليه الطلب , و بكميات كثيرة تتجاوز أحيانا نسبة الطلب مما يؤدي إلى تخفيض الأسعار , و الصين لا تصنع منتجاتها فقط بل أيضا بارعة في محاكاة و تقليد منتجات شركات البلدان الأخرى و توفر نسخة صينية منخفضة التكلفة , فعلى سبيل المثال : جهاز الأيفون 6 بلس الذي يباع بحوالي 2400 دولار , صنعت الصين نماذج مقلدة منه بقيم تتراوح من الدولارين إلى 70 دولار ..
وبالتالي فإن للسوق الصيني إيجابيات أكبر من سلبياتها و من أهمها :
– الــكــثـرة و الــــتـــــــنـــوع = يتميز سوق الصين بكثرة المنتوجات و تنوعها لا من حيث الموديلات و لا من حيث الأشكال و الألوان و بالتالي المزيد من الخيارات .
– السـعر المنـخفض = كما قلنا سابقا فالأثمنة بسوق الصين منافسة للغاية , فهي تقل عن الأسواق الأخرى بدرجات كثيرة فما قد تجده في أمريكا و أوروبا بمئات الدولارات ستجده في الصين بدولارت لا تتجاوز العشرات , وبالتالي إمكانية استيراد كمية أوفر برأسمال قليل .
– الجودة المنخفضة = لضمان العرض الوفير و الربح الكثير دون فقدان السعر التنافسي للمنتوجات فإن الشركات في الصين تقوم بتقليص جودة المنتوجات بدرجات مختلفة حسب نوع المنتج و حسب السعر المتوخى بيع المنتجات به …, و لكن هذا لا يعني أن كل المنتوجات الموجودة بسوق الصين هي منتوجات ليست لها جودة , فهناك منتوجات ذات كفاءة عالبة لا توجد إلا بالصين .
المحور الثاني : طرق الاستيراد من الصين :
للحصول على المنتجات و السلع من سوق الصين هناك طرق متنوعة يمكن تصنيفها إلى صنفين : 1- الإستيراد المباشر , 2-الإستيراد غير المباشر و الذي يتم عن طريق الانترنيت فقط
و هناك طريقة أخرى هي الاستيراد من خلال وسيط للإستيراد من الصين , هؤولاء الوسطاء يقومون بالتكلف مقابل عمولة أو أجرة محددة باقتناء بضاعتك في إحدى أسواق الصين و إرسالها لك و أيضا بالبحث عن البضاعة و اختيار البضاعة الأفضل من حيث السعر و الجودة … إلخ من الخدمات , و تقوم بتأدية المبالغ الخاصة بالبضاعة و عمولة الوسيط عن طريق إحدى وسائل الدفع التي يقبلونها و التي تكون في الغالب :
– الدفع عن طريق البايبال .
– الدفع بواسطة التحويلات المالية العالمية كويستريونيون و موني غرام .
– الدفع عن طريق الحسابات البنكية بتحويل المبالغ المالية المتفق عليه إلى حساب الوسيط البنكي .
و للحصول على هؤولاء الوسطاء ما عليك سوى البحث في محرك البحث غووغل أو غيره عن : وسيط للاستيراد من الصين , و من أمثلة هؤولاء الوسطاء : وسيط الصين waseetcn.com
و هذه الطريقة أي الإستيراد من الصين عن طريق وسيط دون الحاجة للتكون بعين المكان أفضل من الطريقة الأولى التي هي الحصول على تأشير ة و السفر إلى الصين , كونها توفر الكثير من المجهود و الوقت و في أغلب الأحيان حتى المال .
لكن كل هناك طرق أخرى أسهل و ربما أفضل هي ما سنعرضها لكم في الصنف الغير مباشر من طرق الاستيراد من الصين .
بل إن حجم التجارة الإلكترونية العالمية تجاوز 2 تريليون دولار في سنة 2017, و هذا الرقم سيتضاعف بشكل هائل خصوصا , بعد التحسن في وسائل حماية التعاملات عبر الأنترنت , و تطور الأجهزة و توفرها لدى الكل الأن , لدى الكبار و الصغار , الذكور و الإناث , بل إن الأمر سيزداد تشويقا خصوصا بعد الشهرة التي حققتها العملات الإفتراضية التي ستسهل هذا النوع من التجارة , و الأن ذرونا نذكر بعض مميزات و فوائد التجارة عبر النت تم نمر بعدها إلى طريقة الإستيراد من الصين عبر النت فقط .
مزايا التجارة عبر الأنترنت كثيرة جدا , ولكن سنذكر لا على سبيل الحصر جزءا منها :
– حرية الإختيار و التصفح بين المنتجات و البضائع و كذلك الحرية في وسيلة الدفع .
– متواجدة في كل مكان 24 ساعة و 7 أيام في الأسبوع , كل ما يلزم هو اتصال بشبكة أنترنت و جهاز هاتف أو حاسوب …
– إمكانية المقارنة بين المنتجات و اختيار الأفضل .
– انخفاض القيمة المضافة أو انعدامها .
– تقليل الإزدحام المروري .
– تمكين شركات ناشئة من منافسة شركات عملاقة .
إلى أخره من المزايا العديدة و طبعا تصاحبها سلبيات , و الأن ماهي طرق الاستيراد من الصين عبر الويب فقط ؟
إن الجواب على هذا السؤال بذكاء , يقتضي تحديد عناصر التعامل في كل معاملة تجارية و البحث عن ما يماثلها في الأنترنت و هي كالتالي :
– الشركات المصدرة و المنتجة للسلع : هذه الشركات هي المنبع الذي يغذي الأسواق بالمنتجات و السلع و البضائع و الخدمات , و كثير هي الشركات التي تقوم بفتح موقع خاص بها عبر الويب و بيع منتجاتها فيها مباشرة للزبائن المستهلكين أو البائعين بالجملة أو بالتقسيط , و رغم كثرة هذه الشركات يصعب العثور عليها مباشرة , وبالتالي توجد الأسواق .
و نصيحة من إليك عزيزي القارئ عند تسوقك بمواقع الأنترنت تأكد من مصداقية الموقع أو السوق أو لا تتسوق إلا في المواقع الموثوقة و ماسردته أعلاه إحدى تلك المواقع التي يمكنك التسوق منها بأريحية و أمان .
– وسائل الدفع : لا شك أنه إذا كان هدف المشتري هو الحصول على السلعة أو البضائع أو الخدمات …,فإن هدف البائع هو الحصول على المقابل المادي أو مبلغ تلك السلعة و الخدمة , و لكن كيف يمكن أن تدفع لهذا البائع ؟ بتقدم هذه التجارة و ازدهارها تطورت وسائل الدفع و تنوعت , فيمكن الأداء بواسطة التحويلات المالية كالويستر يونيون أو بالتحولات البنكية أو بواسطة البايبال و مايشابهه أو حتى بالعملات الإفتراضية لدى بعض المواقع و المؤسسات .
– الشحن : إذا بعد اختيارك للبضاعة التي تريدها و دفع الثمن للبائع أو الوسيط بالوسيلة المقبولة لديه , يقوم البائع بتصدير أو إرسال تلك البضاعة إليك بشحنها عبر شركات الشحن مثل أرامكس أو DHL أو يرسلها بواسطة وسيلة شحن خاصة به .
خلاصة طريقة التسوق أو الإستيراد من الصين عبر الويب
|
1. الإتصال بالأنترنت .
2. تصفح الويب و إيجاد الأسواق و مواقع الشركات الموثوقة الخاصة بالتصدير .
3. دخول الموقع و اختيار البضاعة .
4. ملء المعلومات الخاصة بمكان التسليم و دفع الثمن بوسيلة الدفع المقبولة .
5. تسلم البضاعة إن شاء الله بنجاح بعد مرور المدة التي يستغرقها الشحن .
|
كتب المقالة :عبدالحق طالب